يمان صفريني رائد روحي
عدد الرسائل : 272 العمر : 26 السٌّمعَة : 0 نقاط : 1132 تاريخ التسجيل : 26/02/2010
| موضوع: رد الشيخ عبدالرحمن البراك على خوارج العصر الثلاثاء مارس 02, 2010 11:08 am | |
| الاعتداء على غير المسلمين الحمد لله , وبعد : فدين الإسلام هو دينالله الذي بعث به رسله من نوح - عليه السلام- بل من آدم إلى خاتمهم محمد – صلى اللهعليه وسلم – فالإسلام الذي أصله عبادة الله وحده لا شريك له، وطاعته وطاعة رسله هوالدين الحق الذي لا يقبل من أحد دين سواه ، قال- تعالى- :" ومن يبتغِ غير الإسلامديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" [آل عمران:85] فأتباع موسى وعيسىومن قبلهما – عليهم السلام – كانوا على الإسلام حتى بعث محمداً – صلى الله عليهوسلم – فنسخ الله بشريعته ما تقدمها من الشرائع ، فالإسلام اليوم هو شريعة اللهالتي تضمنها القرآن وسنة الرسول – عليه الصلاة والسلام – كل من شهد ألا إله إلاالله وأن محمداً رسول الله ، والتزم شريعة الله فهو مسلم، فمن خرج عن ذلك فهو كافرفالناس صنفان مسلم وكافر ـ فغير المسلمين هم الكافرون، والكفار باعتبار أحكامالشريعة فيهم ثلاثة أصناف: ذميّ، ومعاهد، ومحارب، فالذمي، هو: الذي التزم دفعالجزية ورضي بالإقامة تحت سلطان المسلمين آمناً على نفسه وماله وسائر حرماته، والثاني المُعاهد وهو: الذي كان بينه وبين المسلمين عهد، سواء كان في دار الإسلامأم في بلاده، فهذا أيضاً معصوم الدم والمال لا يجوز الاعتداء عليه في نفسه ولاماله، ولا بغش ولا سرقة، ولا أي لون من ألوان العدوان، والثالث، هو: المحاربللمسلمين، وهذا حلال الدم والمال يجب على المسلمين إذا استطاعوا أن يحاربوهويجاهدوه؛ لأنه عدو للإسلام وأهله من جميع الوجوه، قال - سبحانه وتعالى -:" لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهموتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدينوأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون "[الممتحنة:8-9] فإذا قاتل المسلمون أعداءهم المحاربين فإنه لا يجوز لهم قتل نسائهمولا صبيانهم ،ولا من ليس من أهل القتال كالشيخ الفاني ، فدين الإسلام يحرم الظلموالعدوان إلا على من اعتدى وظلم ، قال – تعالى- :" الشهر الحرام بالشهر الحراموالحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا اللهواعلموا أن الله مع المتقين " [البقرة:194] وبهذا يعلم أن ما يقع من بعض جهلةالمسلمين من الاعتداء على حقوق الآخرين من غير المسلمين، والذين أقام هؤلاءالمسلمون في بلادهم بموجب الأنظمة والقوانين المتبعة التي تقتضي ألا يعتدي أحد علىأحد، ما يقع من هؤلاء من السرقة، أو جحد حق، أو الاعتداء على الغير بضرب، أو سببغير تسبب من الآخر كل ذلك مما تحرمه شريعة الإسلام، فما يفعله هؤلاء ليس منالإسلام في شيء، بل وأعظم من ذلك ما يقوم به بعض الغالطين من أعمال إرهابية كتفجيربعض المؤسسات، فإن ذلك ليس من الجهاد الذي شرعه الله لنشر العدل ولإعلاء كلمة اللهفي أرض الله وبين عباد الله، بل هو من الإفساد المنهي عنه، قال - سبحانه وتعالى -:" ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها إن رحمة الله قريب من المحسنين " [الأعراف:56]،وقال - سبحانه وتعالى -:" ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتيهي أحسن " [النحل: 125] فينبغي لكل عاقل أن يعرف بالإسلام ويدعو إليه بلسانه وحالهوخلقه، ويستنقذ الناس من النار بدلالتهم على الهدى والخير، كما ينبغي لكل عاقل أنيتبصر في دين الإسلام ليعرف حقيقته، وسيرى إن اجتهد في طلب الحق أن الإسلام دينالله الحق، وأن خلاص نفسه من عذاب الله إنما هو بالدخول في الإسلام،" ومن يبتغِ غيرالإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " [آل عمران:85] والله - تعالى - يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
http://albrrak.net/index.php?option=...5090&Itemid=25
http://islamlight.net/index.php?opti...5090&Itemid=25
__________________ حمل كتاب شيخنا فلاح إسماعيل مندكار -حفظه الله- العلاقة بين التشيع والتصوف :http://www.almjhol.com/showthread.php?t=5 بيان الجبهة الاسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبين
اعضاء التأسيس:
1. ابن لادن واصحابه
2. الجماعة الاسلامية المصرية يمثلهم ايمن الظواهري ورفاعي طه ( ابو ياسر)
3. منظمة الجهاد في بنغلادش يمثلهم فضل الرحمن
4. جماعة العلماء- السفهاء - في باكستان يمثلهم امير حمزة ووقع المؤسسون على نص البيان التأسيسي الذي نشر في بعض وسائل الاعلام وكان فيه :" ونحن بناء على ذلك وامتثالا لأمر الله نفتي جميع السلمين!بالحكم التالي :ان حكم قتل الامريكان وحلفائهم مدنيين وعسكريين ، فرض عين على كل مسلم أمكنه ذلك ، في كل بلد تيسر فيه ، وذلك حتى يتحرر المسجد الاقصى والمسجد الحرام من قبضتهم ... – الى ان قالوا: -: اننا بإذن الله ندعو كل مسلم يؤمن بالله ويرغب في ثوابه الى امتثال امر الله بقتل الامريكان ونهب اموالهم في اي مكان وجدهم فيه ، وفي كل وقت امكنه ذلك ،كما ندعو علماء المسلمين وقادتهم وشبابهم وجنودهم الى شن الغارة على جنود الامريكان ، ومن تحالف معهم من اعوان الشيطان ، وان يشردوا بهم من خلفهم لعلهم يذكرون"# نقلا -بتصرف- عن كتاب "حقيقة الخوارج في الشرع وعبر التاريخ" تأليف الأخ الشيخ : فيصل بن قزار الجاسم ( ص 118 – 119 ) __________________ | |
|