عدد الرسائل : 272 العمر : 26 السٌّمعَة : 0 نقاط : 1132 تاريخ التسجيل : 26/02/2010
موضوع: تصفيات امم اسيا صفحة 1 الجمعة مارس 05, 2010 11:29 am
التصفيات المؤهله لأمم آسيا 2011 .. لكرة القدم التي تستضيفها قطر للمرة الثانية في تاريخها .
ويشارك في التصفيات 20 منتخبا صنفهم الاتحاد الاسيوي للعبة حسب نتائجهم في تصفيات ونهائيات كأس اسيا 2007.
ووزعت المنتخبات على خمس مجموعات تضم كل مجموعة 4 منتخبات، ويتأهل اول وثاني كل مجموعة الى النهائيات مباشرة.
وتنضم المنتخبات العشرة المتأهلة من التصفيات الى المنتخبات الثلاثة التي احتلت المراكز الثلاثة الاولى في كأس اسيا الماضية وهي العراق البطل والسعودية الوصيفة وكوريا الجنوبية الثالثة، اضافة الى المنتخب القطري المضيف، وبطلي كأس التحدي لعامي 2008 و2010
..
[المجــــــــــموعات]
-المجموعة الاولى: اليابان والبحرين وهونغ كونغ واليمن
- المجموعة الثانية: استراليا واندونيسيا وعمان والكويت
تستأنف الأربعاء تصفيات كأس أمم آسيا الخامسة عشرة التي تستضيفها دولة قطر عام 2011، بإقامة ثماني مباريات ضمن الجولة الثانية، أبرزها لقاء المنتخب الكويتي مع نظيره العماني بطل خليجي 19، والمواجهة القوية بين المنتخب البحريني ونظيره الياباني. وتضم التصفيات الآسيوية 19 منتخباً مقسمين على خمس مجموعات، حيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى النهائيات، لينضموا إلى خمس منتخبات ضمنت بالفعل تأهلها وهي قطر الدولة المضيفة، والعراق حاملة اللقب والسعودي وصيفة بطل النسخة الأخيرة، وكوريا الجنوبية صاحبة المركز الثالث، بالإضافة إلى المنتخب الهندي بطل كأس التحدي الآسيوي عام 2008. بينما سيتبقى مقعداً واحداً في النهائيات قرر الإتحاد الآسيوي منحه لبطل النسخة الثالثة من كأس التحدي، والمقرر إقامتها في الهند في آب/أغسطس عام 2010. المجموعة الثانية فعلى إستاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة، سيطمح المنتخب الكويت صاحب الأرض إلى بداية مشجعة عندما يواجه ضيفه منتخب عمان بطل الخليج ضمن منافسات المجموعة الثانية. وستكون المباراة بين المنتخبين إعادة للمواجهة بينهما في المباراة الافتتاحية لـ "خليجي 19" والتي انتهت بالتعادل السلبي. ويخوض "الأزرق" الكويتي المباراة بروح يسودها التفاؤل في تسجيل انطلاقة مطمئنة على أمل العودة إلى النهائيات الآسيوية التي غاب عنها في النسخة الأخيرة عام 2007، ويبدو أن الظروف الحالية تغيرت نوعا ما نحو الأفضل بعد أن ترك انطباعا جيدا في كأس الخليج الأخيرة وحقق نتائج لافتة لم يتوقع أكثر المتفائلين أن يسجلها نظرا للظروف التي عانت منها الكرة الكويتية في الفترة الأخيرة، بإيقافها إتحادها المحلي دوليا من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) ثم رفع الحظر عنه بشكل مؤقت قبل فترة وجيزة من انطلاق "خليجي 19". وبعد العودة من مسقط، تابع المنتخب الكويتي استعداداته لمواجهة بطل الخليج بقيادة المدرب المحلي محمد إبراهيم المعار من القادسية لمدة شهرين، ولكن اللجنة الانتقالية الجديدة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم قررت التعاقد مع إبراهيم لمدة عام بعد نجاحه في لإعادة الهيبة إلى "الأزرق" اقله على الساحة الخليجية. ولم يجر إبراهيم تغييرات على التشكيلة التي خاضت كأس الخليج، فاحتفظ بالعناصر ذاتها باستثناء القائد نهير الشمري والمهاجم فرج لهيب بعد اعتزال الأول اللعب دوليا، واعتذار الثاني عن عدم الاستمرار مع المنتخب. وفرض اعتزال الشمري على إبراهيم إجراء تعديل في خط الدفاع حيث من المتوقع أن يشرك الظهير الأيسر مساعد ندا في مركز قلب الدفاع. وتأكد غياب لاعب الوسط علي مقصيد بسبب المرض، في الوقت الذي سيكون فيه الحارس نواف الخالدي الذي بات القائد الجديد للمنتخب جاهزا للمشاركة بعد شفائه من الإصابة. كما تأكدت مشاركة المهاجم بدر المطوع الذي تألق في "خليجي 19" بعد أن كان يعاني من المرض، ليلعب دور الممون للمهاجم احمد عجب الساعي إلى فك النحس الذي لازمه في مسقط وحرمه من التسجيل، أملا في تعويض الفرص السهلة التي أهدرها أمام عمان بالذات، وهو سيخوض المباراة بروح معنوية عالية بعد أن وقع السبت الماضي عقدا انتقل بموجبه من القادسية إلى الشباب السعودي حتى نهاية الموسم الحالي. واستعدادا لمواجهة الغد، فاز منتخب الكويت على تركمنستان 2-صفر، وخسر أمام سوريا 2-3 في مباراتين دوليتين وديتين. في المقابل، سيأمل المنتخب العماني إلى تعويض خيبة أمل جماهيره بعد أن أهدر نقطتين ثمينتين في بداية مشوار التصفيات بتعادله سلبياً على أرضه أمام نظيره الإندونيسي. ويسعى مدرب عمان الفرنسي كلود لوروا إلى مواصلة رحلة النجاح التي بدأت في كأس الخليج بقيادة المنتخب إلى نهائيات كأس آسيا، مع وجود مجموعة رائعة من اللاعبين كتبت تاريخا مضيئا للكرة العمانية. وقد تأكدت مشاركة الحارس المتألق علي الحبسي المحترف في بولتون الإنكليزي والفائز بلقب أفضل حارس مرمى في "خليجي 19"، حيث يتوقع وصوله إلى الكويت غدا قادما من لندن، فيما يغيب لاعب الوسط بدر الميمني بسبب الإصابة. ويتوقع أيضاً مشاركة المدافع خليفة عايل رغم أنه يمر بظروف صعبة بعد وفاة والده يوم الاثنين مما اضطره للعودة إلى عمان. وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة، سيخوض المنتخب الاندونيسي اختباراً صعباً عندما يستضيف نظيره الأسترالي. وفضل الهولندي بيم فيربيك مدرب منتخب أستراليا خوض المباراة بلاعبين من الدوري المحلي، في الوقت الذي سيدخل فيه المنتخب الإندونيسي المباراة بمعنويات مرتفعة بعد نجاحه في العودة من مسقط بنقطة ثمينة بعد تعادله مع نظيره العماني في الجولة الافتتاحية من التصفيات.
المجموعة الأولى تتجدد المواجهة بين المنتخبين البحريني والياباني عندما يلتقيان على ملعب البحرين الوطني في الرفاع في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. ويتصدر المنتخب البحريني المجموعة برصيد ثلاث نقاط، بعد أن استهل مشواره بالفوز على هونغ كونغ خارج أرضها 3-1، متفوقاً بفارق الأهداف فقط عن نظيره الياباني الذي تغلب على نظيره اليمني في نفس الجولة 2-1. والتقى المنتخبان ثلاث مرات العام الماضي في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقا، ففي الدور الثالث تفوقت البحرين ذهابا على أرضها 1-صفر في آذار/مارس، وردت اليابان اعتبارها على أرضها بالنتيجة ذاتها في حزيران/يونيو، وفي أيلول/سبتمبر، استضافت البحرين اليابان وخسرت أمامها 2-3 في الدور الرابع الحاسم. ويطمح المنتخب البحريني بقيادة مدربه التشيكي ميلان ماتشالا إلى الحفاظ على صدارته وتكرار فوزه التاريخي على منافسه، كما يسعى إلى محو الصورة التي ظهر عليها في منافسات دورة كأس الخليج التاسعة عشرة التي خرج فيها من الدور الأول بفوز يتيم على العراق 3-1 وخسارتين أمام الكويت وعمان صفر-1 وصفر-2 على التوالي. ويدخل المنتخب البحريني المباراة بتشكيلة شابة بعد أن قلص ماتشالا القائمة، مستبعدا بعض لاعبيه الأساسيين على رأسهم علاء حبيل ومحمود جلال ومحمد حسين وطلال يوسف وحسين سلمان وعبد الله المرزوقي، حيث استدعى بدلا منهم مجموعة من اللاعبين الشباب. ومن المتوقع أن تضم تشكيلة ماتشالا يوم الأربعاء كل من محمد سالمين ومحمد حبيل وفوزي عايش وعبد الله فتاي وعبد الله عمر ومحمود عبد الرحمن وحسين بابا ومحمد السيد عدنان وإسماعيل عبد اللطيف والحارس محمد السيد جعفر. من جهته يدخل المنتخب الياباني المباراة بطموح انتزاع الصدارة أمام البحرين والتفوق خارج أرضه بعد أن حقق على أرضه فوزا صعبا على اليمن 2-1. ويعاني منتخب اليابان الفائز باللقب الآسيوي ثلاث مرات من مشكلة الإصابات، فيغيب عنه حارسه يوشيكاتسو كاواغوتشي وسييغو نارازاكي. ولكن المدرب تاكيشي أوكادا (52 عاما) يعتمد على مجموعة من اللاعبين الجدد الذين تم ضمهم إلى تشكيلة المنتخب منهم لاعب الوسط مو كانازاكي من أويتا ترينيتا، وشينزو كوروكي مهاجم كاشيما انتلرز. ويبرز في المنتخب الياباني أيضاً أصحاب الخبرة، لاعب وسط غامبا أوساكا ياسوهيتو ايندو والمدافع يوجي ناكازاوا وكيجي تامادا، ولاعب وسط فرانكفورت جونيتشي ايناموتو وفينلو كيزوكي هوندا، في حين لم يستدع أوكادا أبرز نجومه المحترفة في أوروبا مثل نجم سلتيك الاسكتلندي شونسوكي ناكامورا ولاعب سانت إتيان الفرنسي دايسوكي ماتسوي. وفي نفس المجموعة يستضيف المنتخب اليمني نظيره من هونغ كونغ في مواجهة متكافئة إلى حد ما ستكون فرصة جيدة للمنتخب المضيف من أجل حصد ثلاث نقاط ثمينة.
المجموعة الثالثة يتطلع المنتخب الإماراتي إلى حسم تأهله مبكرا عندما يستضيف نظيره الأوزبكستاني في الشارقة. وكانت الإمارات قد تخطت ماليزيا 5-صفر في كوالالمبور في الجولة الأولى، وسيضمن فوزها على أوزبكستان انتزاع إحدى بطاقتي المجموعة إلى النهائيات بغض النظر عن نتيجة مباراتيها الأخيرتين حيث تضم المجموعة ثلاثة منتخبات فقط هي الإمارات وأوزبكستان وماليزيا، بعد تأهل الهند مباشرة إلى النهائيات لفوزها بكأس التحدي. واستعاد منتخب الإمارات الثقة بعد فوزه الكبير على ماليزيا، وذلك اثر إخفاقه في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة وفشله في الدفاع عن لقبه. ومن المتوقع أن يعتمد مدرب الإمارات الفرنسي دومينيك باتنيه على نفس التشكيلة التي خاضت مباراة ماليزيا الأخيرة مع إجراء تبديل وحيد في خط الوسط في حال لم يشارك إسماعيل الحمادي أساسيا. ويعول باتنيه على خبرة الحارس ماجد ناصر وتألقه لمواجهة قوة الفريق الأوزبكي في التسديدات البعيدة والكرات العرضية، على أن يعطي الثقة مجددا للوجهين الجديدين في قلبي الدفاع حمدان الكمالي ووليد عباس، في ظل استمرار غياب محمد قاسم للإصابة. وسيكون أمام المهاجم إسماعيل مطر مهمة إثبات أن تألقه أمام ماليزيا لم يكن مجرد صدفة وانه استعاد مستواه الحقيقي بعد أن سجل هدفين وصنع آخرين لمحمد عمر وأحمد خليل. من جهتها، تسعى أوزبكستان إلى بداية قوية في التصفيات، بعدما خضعت للراحة في الجولة الأولى، وسيكنون هدفها هو تقديم صورة مختلفة تلك التي قدمتها في الدور الحاسم للتصفيات الأسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010، حيث تحتل المركز الأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة. وتضم أوزبكستان في صفوفها لاعب وسط نادي بونيودكور سيرفر دجباروف أفضل لاعب في آسيا لعام 2008 بحسب اختيار الإتحاد الآسيوي.
المجموعة الرابعة وفي المجموعة الرابعة، ينتظر منتخب لبنان مباراة مفصلية ضمن الجولة الثانية عندما يستضيف جاره السوري على إستاد رفيق الحريري في مدينة صيدا الجنوبية. ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها الكرة اللبنانية منذ سنوات، إلا أنه لا بديل له عن الفوز وتحقيق نقاط المباراة الثلاث إذا ما أراد الإبقاء على حظوظه بالتأهل، خصوصا بعد خسارته المباراة الأولى خارج أرضه أمام فيتنام 1-3 منذ أسبوعين. من جهتها، تمكنت سوريا من تحقيق نتيجة طيبة على حساب الصين حيث هزمتها 3-2 في حلب، لكن الأخيرة ما زالت في صدارة المجموعة مؤقتاً بعد فوزها الساحق على فيتنام 6-1 الأسبوع الماضي في افتتاح الجولة الثانية من التصفيات. وتحضيرا للقاء سوريا، خاض منتخب لبنان بطولة "كأس الملك" في فوكيت التايلندية، فخسر أمام أصحاب الأرض 1-2، في لقاء الحق فيه لاعبو تايلاند إصابات قاسية بلاعبي لبنان، كانت أخطرها في رأس المهاجم محمود العلي ستبعده عن لقاء سوريا بالإضافة إلى لاعب وسط العهد حسن معتوق. وحقق لبنان نتيجة طيبة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع على حساب كوريا الشمالية بهدف وحيد للاعب وسط النجمة عباس عطوي من ركلة جزاء. والتحق لاعب وسط كولن الألماني رضا عنتر بزملائه بعد عودة ناديه عن رفضه المتكرر لتحريره، فشارك رفاقه التمارين في صيدا أمس الاثنين، في الوقت الذي سيفتقد المضيف المهاجم الفذ محمد غدار لاعب النجمة متصدر ترتيب الدوري اللبناني، لاستبعاده نظرا لإصابته رغم مشاركته في مباراتي "كأس الملك" في تايلاند. من جهة أخرى، بدا التفاؤل واضحاً في تصريحات مدرب منتخب سوريا فجر إبراهيم بعد النتائج الايجابية التي خرج منها منتخب سوريا خلال معسكره التدريبي الأخير في الكويت، حيث فاز وديا على تركمنستان 5-1 وعلى الكويت 3-2 مما عكس قوة الفريق في الشق الهجومي وان كانت الانتقادات طالت الأخطاء التي تكررت من لاعبي خط الدفاع، والسبب كما يرى إبراهيم هو عدم الثبات على تشكيلة دفاعية بسبب الإصابات التي أبعدت أكثر من لاعب في مقدمتهم عبد القادر دكة الذي سيغيب عن مباراة الغد. ويعول منتخب سوريا على لاعبين مهاريين وخصوصا في خطي الوسط والهجوم وهم يمثلون مركز ضغط كبير على دفاعات المنافسين، ومن المتوقع أن تلعب سوريا بتشكيلة تضم الحارس مصعب بلحوس (رضوان الأزهر)، وعلي دياب وباسل شعار وعمر حميدي في الدفاع، ووائل عيان وبكري طراب وفراس إسماعيل ويحيى الراشد وجهاد الحسين في الوسط، وفراس الخطيب ورجا رافع في الهجوم. ويملك منتخب سوريا احتياطا قويا لا تقل عناصره مهارة عن الأساسيين أمثال ماهر السيد ومحمد زينو وعاطف جنيات وعادل عبد الله وحمزة ايتوني. وتشير المواجهات السابقة بين المنتخبين والتي بدأت قبل 56 عاما إلى تفوق سوري صريح على الصعيدين الودي والرسمي.
المجموعة الخامسة وفي المجموعة الخامسة يحل المنتخب الأردني ضيفا على نظيره السنغافوري بحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية يعوض بها خيبة الأمل الكبيرة التي تعرض لها جماهيره بعد تعادله على ملعبه في الجولة الافتتاحية أمام نظيره التايلاندي. ولفت المنتخب الأردني الأنظار في مشاركته الوحيدة السابقة في نهائيات أمم آسيا، وذلك في نسخة عام 2004 في الصين حين تأهل إلى الدور ربع النهائي قبل أن يخسر أمام اليابان 3-4 بركلات الترجيح. ولكن منذ ذلك الوقت لم ينجح الفريق في تحقيق أي نتائج لافتة. في الوقت نفسه يحل المنتخب الإيراني ضيفاً على نظيره التايلاندي في المواجهة الثانية بنفس المجموعة، وهو يبحث عن فوزه الثاني على التوالي بعد أن افتتح مشواره في التصفيات بفوز كاسح على نظيره السنغافوري في طهران بنتيجة 6-صفر
فوز البحرين والإمارات في تصفيات أمم آسيا
افتتح منتخبا البحرين والإمارات مشوارهما في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الآسيوية التي ستستضيفها قطر عام 2011 بتحقيق فوزين كبيرين خارج ملعبهما، حيث فاز المنتخب البحريني على منتخب هونغ كونغ (1 – 3 )، كما سحق المنتخب الإماراتي نظيره الماليزي بخمسة أهداف دون رد، وذلك في إطار الجولة الأولى من التصفيات, فضمن منافسات المجموعة الأولى تمكن المنتخب البحريني من تحقيق فوزاً سهلاً على منتخب هونغ كونغ، وافتتح التسجيل للبحرين إسماعيل عبد اللطيف في الدقيقة العاشرة، وأضاف عبد الله فتاي الهدف الثاني في الدقيقة 37، بينما نجح سلمان عيسى لإي إحراز الهدف الثالث في الدقيقة 87. وأحرز هدف هونغ كونغ الوحيد تشنغ سيو واي في الدقيقة الأخيرة من اللقاء. وكانت اليابان تغلبت على اليمن 2-1 أمس الثلاثاء في افتتاح الجولة الأولى من المجموعة ذاتها. فوز كبير للإمارات وفي إطار منافسات المجموعة الثالثة استعرض الأبيض الإماراتي وحقق فوزاً عريضاً بخمسة أهداف دون رد على منافسه الماليزي، وافتتح التسجيل محمد عُمر في الدقيقة 29 وعاد عمر ليضيف الهدف الثاني من ضربة جزاء أحرزها في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. وتمكن إسماعيل مطر من تسجيل هدفين متتاليين في الدقيقتين 63 و67، ثم اختتم أحمد خليل أهداف المنتخب الإماراتي بإحرازه الهدف الخامس في الدقيقة 85. وتضم المجموعة أيضاً أوزبكستان، ويتأهل الأول والثاني إلى النهائيات. وتلعب الإمارات مع أوزبكستان في الجولة الثانية في 28 الحالي في الشارقة، وكانت القرعة أوقعت الهند ضمن المجموعة ذاتها، وهي تأهلت إلى النهائيات بعد فوزها بكأس التحدي الآسيوي. فوز الصين وفي إطار التصفيات ذاتها حقق منتخب الصين فوزاً كبيراً على نظيره الفيتنامي 6-1 اليوم الاربعاء في الفتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة. وسجل غاو لين في الدقائق (1 و21 و83) وتاو ويي في الدقيقة 39 وجيانغ لينغ في الدقيقة 37 وهاو جون في الدقيقة 47 أهداف الصين، فيما سجل نغوين فو بهونغ هدف فيتنام الوحيد في الدقيقة العاشرة. وكانت الصين خسرت امام سوريا 2-3، وفاز فيتنام على لبنان 3-1 في الجولة الأولى. ويلتقي لبنان مع سوريا في 28 الحالي في صيدا في ختام الجولة الثانية.
البحرين تتخطى اليابان وعُمان تواصل التألق
حقق المنتخب البحريني فوزاً هاماً على ضيفه المنتخب الياباني بهدف دون رد، في الوقت الذي واصل فيه المنتخب العُماني بطل كأس الخليج تألقه وحقق فوزاً صعباً بالنتيجة ذاتها خارج ملعبه على منتخب الكويت، في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم التي ستستضيفها دولة قطر عام 2011. وضمن التصفيات ذاتها واصل المنتخب السوري تفوقه وحقق فوزه الثاني على التوالي بتغلبه على المنتخب اللبناني بهدفين دون رد بينما ذاق المنتخب اليمني طعم الفوز أخيراً بعدما فاز على ضيفه منتخب هونغ كونغ بهدف دون رد، في حين فشل المنتخب الإماراتي في حسم تأهله مبكراً وسقط أمام ضيفه منتخب أوزباكستان بهدف دون رد. المجموعة الأولى فضمن مباريات المجموعة الأولى نجح المنتخب البحريني في التألق على ملعبه وحقق فوزاً هاماً على المنتخب الياباني بهدف دون رد أحرزه سلمان عيسى بضربة رأس قوية في الدقيقة 25 من زمن المباراة التي احتضنها إستاد الملعب الوطني في العاصمة البحرينية المنامة. وضمن المجموعة ذاتها حقق المنتخب اليمني فوزه الأول في التصفيات بتغلبه على منتخب هونغ كونغ 1-صفر في صنعاء. وسجل علاء الصاصي هدف المباراة في الدقيقة 52. وكان اليمن خسر أمام اليابان بصعوبة 1-2 في الجولة الأولى، التي خسرت فيها هونغ كونغ أيضاً أمام البحرين 1-3. المجموعة الثانية وفي إطار مباريات المجموعة الثانية من التصفيات ذاتها خسرت الكويت أمام عمان بطلة الخليج صفر-1 على إستاد الصداقة والسلام في الكويت. وسجل حسن ربيع هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 64. وكانت اندونيسيا تعادلت مع استراليا صفر- صفر اليوم أيضاً ضمن المجموعة ذاتها. وهي المباراة الأولى للكويت في التصفيات، بينما كانت عمان تعادلت مع اندونيسيا صفر- صفر في الجولة الأولى. وتتصدر عمان ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، مقابل نقطتين لاندونيسيا ونقطة لاستراليا، وتبقى الكويت من دون نقاط. المجموعة الثالثة وضمن منافسات المجموعة الثالثة خسرت الإمارات أمام أوزبكستان صفر-1 في المباراة التي جرت بين المنتخبين في الشارقة. وسجل فرهود تاجييف هدف المباراة في الدقيقة 30. وتتصدر الإمارات ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط من فوزها في الجولة الأولى على ماليزيا 5-صفر، وتتقدم بفارق الأهداف أمام أوزبكستان التي تخوض مباراتها الأولى في التصفيات، وتأتي ماليزيا ثالثة وأخيرة. المجموعة الرابعة وفي منافسات المجموعة الرابعة خسر لبنان أمام سوريا صفر-2 في المباراة التي أقيمت بين المنتخبين في صيدا اليوم الأربعاء. وسجل جهاد الحسين الهدف الأول في الدقيقة 37 بينما أحرز فراس الخطيب الهدف الثاني في الدقيقة 78. وتصدر المنتخب السوري المجموعة رافعاً رصيده إلى 6 نقاط من مباراتين بعد فوزه في الأولى على الصين 3-2، في حين بقي لبنان من دون رصيد بعد خسارته الثانية بعد الأولى أمام فيتنام 1-3. المجموعة الخامسة وضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة فازت سنغافورة على الأردن بهدفين دون رد في سنغافورة. وافتتح التسجيل للمنتخب السنغافوري اغوكاسمير في الدقيقة 21 وأضاف نوح شاه الهدف الثاني في الدقيقة 62، بينما أحرز حاتم عقل هدف الأردن الوحيد في الدقيقة 41. وحصدت سنغافورة أول ثلاث نقاط لها في التصفيات بعد أن كانت خسرت في الجولة الأولى أمام إيران صفر-6، وتوقف رصيد المنتخب الأردني عند نقطة واحدة من تعادله السلبي مع تايلاند. وتصدرت إيران ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط بعد تعادلها اليوم أيضاً مع تايلاند صفر- صفر في بانكوك فيما رفعت الأخيرة رصيدها إلى نقطتين. يذكر أن منتخبين سيتأهلان من كل مجموعة من المجموعات الخمس إلى النهائيات في الدوحة، لتنضم المنتخبات العشرة المتأهلة إلى قطر الدولة المضيفة والعراق والسعودية وكوريا الجنوبية أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا الأخيرة، والهند بطلة كأس التحدي الآسيوية لعام 2008، وتبقى بطاقة أخيرة لبطل التحدي في نسخة 2010 أيضاً ليرتفع العدد إلى 16 منتخباً تخوض النهائيات. اتجاه لإقالة فنجادا وفي سياق متصل أكد أيمن هارون أمين السر العام المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة الأردني لكرة القدم أن مصير الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب البرتغالي نيلو فينغادا سيكون على طاولة جلسة اتحاد الكرة التي تعقد غداً والتي يخصص الجانب الأكبر منها لتقييم واقع ومستقبل المنتخب الوطني في ضوء الإخفاق في أول جولتين من التصفيات الآسيوية التي أعقبت وداع منتخب الأردن لتصفيات كاس العالم مونديال 2010. وكشف هارون النقاب عن أن عقد فينغادا كان انتهى رسمياً مطلع الشهر الجاري وأن اتحاد الكرة الأردني منحه فرصة لشهر واحد تنتهي مطلع الأسبوع القادم. وقال هارون: "إن الحديث عن خليفة لفينغادا يبدو سابقاً لأوانه إذا علمنا أن أول استحقاق للمنتخب الأردني سيكون بعد قرابة 10 أشهر في تصفيات كأس آسيا وانه سيكون أمام اتحاد الكرة متسع من الوقت للبحث عن بديل لفينغاد هذا في حال اتخذ غداً قرار إنهاء ارتباط فينغادا بمسيرة الكرة الأردنية". ويتنافس على خلافة فينغادا، العراقي عدنان حمد المقيم منذ عدة سنوات في الأردن والمدرب السوري نزار محروس الذي أنهى مؤخرا ارتباطه مع الوحدة السوري.
حقق الأهم وكسب أول ثلاث نقاط .. منتخبنا الأول يكتفي بهدف وحيد في مرمى هونج كونج
كان بإمكان منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم أن يخرج فائزا من مباراته أمام هونج كونج والتي استضافها ملعب المريسي عصر أمس ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا بعدد كبير من الأهداف لو استغل لاعبوه الفرص السهلة التي سنحت لهم لكنهم اكتفوا بهدف وحيد حقق لهم الثلاث النقاط وهي الأهم.
المباراة كانت متوسطة المستوى وبدأ منتخبنا اللقاء بهجوم مكثف بغية تسجيل هدف مبكر إلا أن دفاع الضيوف تعامل مع كل الكرات كما يجب وساعدهم في ذلك اعتماد منتخبنا على الهجوم من العمق ولعب الكرات العالية والتي كانت الأفضلية فيها لدفاع الخصم طوال القامة وحمل الشوط الأول فرصتين خطيرتين للأحمر اليمني كانت الأولى عندما أرسل أوسام السيد صاروخ أرض جو تألق الحارس في إبعاده بصعوبة إلى ركنية فيما حملت الدقيقة (34) ضياع فرصة محققة عندما خطف باصهي الكره قبل أن يصل إليها الحارس ولعبها خلفية ارتدت من القائم ناحية علي النونو الذي سددها في جسم الحارس لترتد مرة أخرى إلى الصاصي الذي سددها ناحية الشباك إلا أن المدافع أخرجها بأعجوبة إلى ركنية وكاد المدافع زاهر فريد أن يزور شباك الضيوف في آخر الدقائق إلا أن الحارس تألق في إبعاد تسديدته إلى ركنية.
وفي الشوط الثاني دفع الكابتن سامي نعاش باللاعب أكرم الصلوي بديلا عن محمد العماري فلم يكذب الصلوي خبر حيث استطاع أن يفتتح التسجيل عقب نزوله بعد قيامه بفاصل بديع من المراوغة قبل أن يضع الكرة على يسار الحارس وتحصل لاعبو منتخبنا على عدد من الفرص السهلة لكنهم لم يستفيدوا منها ولعل أبرزها انفراد باصهي بالمرمى ومواجهة النونو للمرمى أكثر من مرة قبل الإطاحة بالكرة إلى الخارج في حين كانت هناك بعض الهجمات المرتدة لصالح الضيوف لم يستغلها المهاجمون كما يجب لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا بهدف نظيف.
- أدار اللقاء طاقم تحكيم عماني مكون من : عبدالله الهلالي في الساحة وساعده سالم الراشدي وعلي القاسمي وعبدالله الحرازي رابعا وراقبه الإيراني حسن غفاري وراقب الحكام الهندي مايكل أندروز.
- جمهور كبير حضر المباراة وآزر المنتخب وخرج فرحا بالفوز وأثبت أنه جمهور وفي.
- المدرب الوطني سامي نعاش ما قصر واستطاع أن يعيد التوازن للمنتخب رغم تحمله المسئولية في ظروف صعبة.
- ملعب المريسي أصبح في حالة يرثى لها حتى أصبح يضرب به المثل وجعل وفد من هونج كونج زيارته قبل المباراة بحوالي شهر .
- ساعة الملعب اشتغلت في الشوط الأول وتوقفت في الشوط الثاني..ولا تعليق
- النجم أكرم الصلوي قدم درسا كبيرا في الولاء للوطن حيث لعب مباراة الأمس رغم وفاة والده فجر أمس وقدم أداء رائعا وكان رجل الحسم..تعازينا وتعازي كل الجماهير اليمنية.
حقق الأهم وكسب أول ثلاث نقاط .. منتخبنا الأول يكتفي بهدف وحيد في مرمى هونج كونج
كان بإمكان منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم أن يخرج فائزا من مباراته أمام هونج كونج والتي استضافها ملعب المريسي عصر أمس ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا بعدد كبير من الأهداف لو استغل لاعبوه الفرص السهلة التي سنحت لهم لكنهم اكتفوا بهدف وحيد حقق لهم الثلاث النقاط وهي الأهم.
المباراة كانت متوسطة المستوى وبدأ منتخبنا اللقاء بهجوم مكثف بغية تسجيل هدف مبكر إلا أن دفاع الضيوف تعامل مع كل الكرات كما يجب وساعدهم في ذلك اعتماد منتخبنا على الهجوم من العمق ولعب الكرات العالية والتي كانت الأفضلية فيها لدفاع الخصم طوال القامة وحمل الشوط الأول فرصتين خطيرتين للأحمر اليمني كانت الأولى عندما أرسل أوسام السيد صاروخ أرض جو تألق الحارس في إبعاده بصعوبة إلى ركنية فيما حملت الدقيقة (34) ضياع فرصة محققة عندما خطف باصهي الكره قبل أن يصل إليها الحارس ولعبها خلفية ارتدت من القائم ناحية علي النونو الذي سددها في جسم الحارس لترتد مرة أخرى إلى الصاصي الذي سددها ناحية الشباك إلا أن المدافع أخرجها بأعجوبة إلى ركنية وكاد المدافع زاهر فريد أن يزور شباك الضيوف في آخر الدقائق إلا أن الحارس تألق في إبعاد تسديدته إلى ركنية.
وفي الشوط الثاني دفع الكابتن سامي نعاش باللاعب أكرم الصلوي بديلا عن محمد العماري فلم يكذب الصلوي خبر حيث استطاع أن يفتتح التسجيل عقب نزوله بعد قيامه بفاصل بديع من المراوغة قبل أن يضع الكرة على يسار الحارس وتحصل لاعبو منتخبنا على عدد من الفرص السهلة لكنهم لم يستفيدوا منها ولعل أبرزها انفراد باصهي بالمرمى ومواجهة النونو للمرمى أكثر من مرة قبل الإطاحة بالكرة إلى الخارج في حين كانت هناك بعض الهجمات المرتدة لصالح الضيوف لم يستغلها المهاجمون كما يجب لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا بهدف نظيف.
- أدار اللقاء طاقم تحكيم عماني مكون من : عبدالله الهلالي في الساحة وساعده سالم الراشدي وعلي القاسمي وعبدالله الحرازي رابعا وراقبه الإيراني حسن غفاري وراقب الحكام الهندي مايكل أندروز.
- جمهور كبير حضر المباراة وآزر المنتخب وخرج فرحا بالفوز وأثبت أنه جمهور وفي.
- المدرب الوطني سامي نعاش ما قصر واستطاع أن يعيد التوازن للمنتخب رغم تحمله المسئولية في ظروف صعبة.
- ملعب المريسي أصبح في حالة يرثى لها حتى أصبح يضرب به المثل وجعل وفد من هونج كونج زيارته قبل المباراة بحوالي شهر .
- ساعة الملعب اشتغلت في الشوط الأول وتوقفت في الشوط الثاني..ولا تعليق
- النجم أكرم الصلوي قدم درسا كبيرا في الولاء للوطن حيث لعب مباراة الأمس رغم وفاة والده فجر أمس وقدم أداء رائعا وكان رجل الحسم..تعازينا وتعازي كل الجماهير اليمنية.