يمان صفريني رائد روحي
عدد الرسائل : 272 العمر : 26 السٌّمعَة : 0 نقاط : 1132 تاريخ التسجيل : 26/02/2010
| موضوع: اللغة والهوية الوطينة في تعليم العربية كلغة أجنبية الإثنين مارس 01, 2010 1:52 pm | |
| اللغة والهوية الوطينة في تعليم العربية كلغة أجنبية : دراسة في الهوية والصراع عنوان البحث اللغة والهوية الوطينة في تعليم العربية كلغة أجنبية : دراسة في الهوية والصراع أ.د. ياسر سليمان - جامعة كمبردج - المملكة المتحدة ملخص البحث:تعد اللغة أحد أهم الأدوات لنقل الهوية القومية وظيفيا ورمزيا، فهي تعمل بمثابة مكون وعلامة لهذه الهوية في الوقت نفسه وتأتي عموما ـ في حد ذاتها ـ بوصفها حاملاً لهذين الدورين في أوقات الصراع السياسي وهذه الرؤى للغة لا تمثل مشكلة ولا تحتمل الجدل أو النقاش من حيث المفهوم ـ وتتناول مناهج اللغة، في أطرها القومية، الأدوار الخاصة باللغة من خلال دراسة الأدب وأشكال التعبير اللغوي الأخرى. أضف إلى ذلك، فإن دراسة مواد كالتاريخ والتربية الوطنية، والتربية الدينية، ومواد العلوم الإنسانية الأخرى، من شانها أن تعزز مناهج اللغة هذه. يتم تدريس هذه المواد، في بعض الحالات، من خلال التلقين، ويتم تعلم الحقائق والأعداد عن طريق الحفظ، ولا يصاحبه إلا النزر القليل جداً من التفكير التأملي الناقد. وفي حالات أخرى، يتم بطريقة تأملية للتحقق من أن الهويات القومية مبنية على نحو تأملي حتى يجيد أو يبطل ظهور النزعات الشوفينية (التي تغالي في الوطنية) عند تصور القومية، وتدريس أي لغة لغير الناطقين بها، ولا يمكن أن ينأي بنفسه أو يفيد من ثراء هذه المواجهات، سواء في عمق وغزارة الموضوعات التي تتضمنها أو في تعقيدات الزاد اللغوي الذي تنتظمه.يعرض هذا البحث مثالاً على كيف أنه يمكن أن تتم عمليتا تدريس اللغة والهوية القومية لمتعلمي اللغة العربية بوصفها لغة اجنبية يستفيد هذا المثال من مظاهر التصوير اللغوي ممثلة في استخدام اللغة، والأشكال الأخرى من التصوير المتمثلة في اللافتات العامة والخاصة، ولوحات الإعلانات والملصقات، ولوحات الإعلانات، وآلات البيع الذاتي، وال كل ذلك ليبرز قضايا الهوية والصراع في المحيط الحضري. | |
|